بدأت مسيرتها المهنية من ٢٠ سنة تقريبا، اكتسبت خلال هذه الاخيرة خبرة وإدراكا شموليا بعالم ريادة الأعمال، الإعلام وتصميم الأزياء، حيث أنها حصدت مجموعة من الجوائز و الألقاب المرموقة بعد تحقيقها للنجاح على المستوى العربي والعالمي. فقد اقترن اسمها بالتميز، الدقة والابداع بأهم المناسبات الرسمية والاحتفالية التي صممت فيهم أزياء لشخصيات مرموقة و مشاهير عالميين مثل جينيفر لوبيز، أريانا غراندي، أسماء لمنور. 

لكن رغم كل هذه الانجازات بعالم الشهرة والأضواء، إلا أن عايشة رمضان كانت مدركة أن كل هذا هو عبارة عن تمهيد فقط لرحلة لا منتهية تسعى من خلالها لتحقق رسالتها بالحياة بشكل أعمق، أكبر و أوسع، فبعد سطوع نجمها وإضفاء الجمال و لمساتها الابداعية على اطلالات أهم الشخصيات، قررت عايشة رمضان التعمق أكثر في العالم الداخلي للفرد و نفسه البشرية. 

وبعد سنوات من الدراسة والاختبار الشخصي للتقنيات والأساليب النفسية والشفائية، تمكنت عايشة رمضان من إبتكار خلطتها الخاصة التي تجمع بين شغفها للريادة، التصميم الإبداعي و رغبتها الصادقة في إرشاد الأفراد للارتقاء بأنفسهم و جودة حياتهم من خلال تصميم جلسات علاجية و ألعاب سيكولوجية دقيقة، متفردة و فعالة.

عبر جلساتها، محاضراتها، رحلاتها العلاجية و ألعابها السيكولوجية المتفردة و الخاصة، ساعدت عايشة رمضان آلاف الأشخاص بشكل فردي و جماعي في إحداث تغيير جذري و نقلات نوعية في حياتهم على المستوى النفسي، الاجتماعي، المهني والمالي بعد خوضهم لرحلة داخلية عميقة وإتباعهم لمناهج نفسية وعملية متناغمة مع شخصيتهم، شغفهم، رسالتهم في الحياة و رحلتهم الروحية الخاصة في سبيل استشعار نشوة التوسع الحقيقي.

اخصائية يوغا علاجية ومدربة صحية شمولية، متحدثة ومؤسسة منصة شادانا يوغا، وهي مجتمع يضم أكثر من مليون يوغي عربي. منصة الكترونية تؤمن وصول الصحة الشمولية والأساليب العلاجية لكل شخص غربي لغوياً وثقافياً وجغرافياً. مع نية واضحة في جعل الصحة في متناول الجميع.

شدن هي أيضاً رائدة أعمال حائزة على جوائز وتجد متعة كبيرة في ربط ممارستها الروحية بمشاريع هادفة ومفيدة.

“الرقص كان منذ طفولتي وما زال أداة أتشافى بها بمتعة وأدخل بها عالمي الداخلي لأستوعب وجودي في هذا الكون.”

تساعد سالي الناس بكل شغف في تعزيز اتصالهم بأجسادهم باستمتاع وبهجة، والتشافي من خلال هذا الاتصال، واستشعار وجودنا البشري المادي، وتؤمن بأننا كبشر، وبالتحديد كإناث، لدينا القدرة على استخدام طرق مسلية وممتعة للتطور والتعرف على حقيقتنا لبناء أجيال أكثر أصالة.

مديحة بي هي مدربة مشهورة عالميًا ورائدة أعمال ومحفزة للوعي وصانعة إبداع، ملتزمة بإلهام جيل من النساء العربيات للارتقاء بقوتهن الأنثوية، واحتضان الجمال الأصيل الحقيقي، لتعشن حياة الحرية والتعبير الإبداعي. حصلت مديحة على شهاداتها من جامعة كولومبيا، وكلية لندن للاقتصاد، وجامعة أكسفورد، وعملت لعدة سنوات كخبيرة اتصالات في مكتب ملكة المملكة الأردنية الهاشمية، ثم تبعت نداء رسالتها الروحية الخاصة في دعم صحوة النساء في العالم العربي.

مع أكثر من سبع سنوات من الخبرة، بشارة هو أول ميسر للطريقة الرسمية وأول مدرب من المستوى الثالث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يستمر بشارة على العمل مع ويم هوف وأكاديمية ويم هوف على نشر وتعليم هذه الطريقة في كل أنحاء العالم

كما يقوم بشارة بتدريس تقنيات التنفس والموسيقى والتأمل الصوتي، والتواصل مع الطبيعة كمدرب بقاء في البرية

بهاء هو ميسر تحرير عاطفي، ومرشد عمل كشف الظلال وميسر رحلات صوتية. مهمته الرئيسية هو فهم العمليات التي تعمل من خلالها النفس. بهاء هو مبتكر دورة “لغة اللاوعي” ، وهي دورة مخصصة لعمل كشف الظل وفهم الصدمات العاطفية.

يخصص بهاء خبراته السابقة ومعرفته الحالية لتقديم ورش العمل والدورات والخلوات التي تهدف إلى بناء جسر يربط بين الجانبين الذكوري والأنثوي، والمتمثل بهدفنا و بتدفقنا.

دعاء هندي، ميسرة جلسات الاستشفاء بالصوت وجلسات الين يوغا، ويوغا الوجه، ويوغا التخلص من التوتر وتنظيم الجهاز العصبي، و هي أحد مؤسسي شركة سول ستار ريتريتس.

ضمن فعاليات ورحلات سول ستار، تستضيف دعاء أيضًا حصص الحركة الصباحية وجلسات “العين مرآة الروح” وجلسات الرقص التأملي كمساحة آمنة للتعبير عن النفس دون أحكام.

صلاح عميرة متحدث بمجال التطوير والتمكين الذاتي ومدرب يوغا معتمد، ميسر جلسات التأمل، ومؤسس شركة سول ستار ريتريتس لرحلات العافية والتناغم.

صلاح هو مدرس يوغا معتمد عالمياً وحاصل على شهادة RYT200، وحاليا يكمل مسيرته ليحصل على شهادة RYT500

لدى صلاح شهادات بالفينياسا يوغا، اليوغا الساخنة، ين يوغا، يوغا نيدرا، يوغا الاسترخاء وإعادة الشحن، يوغا الجهاز العصبي.

أسس صلاح شركة سول ستار ريتريتس أول شركة عربية متخصصة برحلات سياحة الصحة العافية.

“عندما تعقد النية ستجد حتماً الطريق”، هي جملة يكررها صلاح مراراً وتكراراً.

صلاح يُحب أن يعرف عن نفسه بأنه روح حُرة تعيش تجربة انسانية أرضية، روحٌ في رحلة دائمة لاسكتشاف خفايا قوى الإنسان والبحث في مكنوناته.

صلاح متفائل، لديه طاقة ايجابية عالية، ينبض بالحياة، و يحب أن يلهمك لترى الحياة من منظور جديد، استعد لشحنة طاقة كبيرة مع صلاح.

ريمة آسندر باحثة في تزكية النفس والعلاقات والموسيقى الشفائية، ومنتج تجربة تأمل الموت، ومدربة ورشات رقص تأملي (إكستاتيك)، تتمرس ريمة خلق مساحات تساعد الناس على التواصل مع قلوبهم وأجسادهم بصدق وعفوية، والتنفيس عن مشاعر الغضب والحزن والثقل والأسى المتراكمة والمدفونة، وزيادة الشعور بالخفة والطمأنينة والبهجة وتعزيز الحدس.

تخرجت ريمة من الجامعة الأردنية بدرجة البكالوريوس من تخصص نظم معلومات الأعمال، وعملت في مجال تطوير المجتمعات والأفراد وترسيخ قيم الترابط والتعاون والمساواة من خلال كرة القدم لأكثر من ٩ أعوام، حيث خدمت في إدارة الإعلام والاتصالات في مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية والعالمية التابع لسمو الأمير علي بن الحسين لكرة القدم، وكانت عضوا في الحملة التي قادها الأمير علي من أجل السماح للمحجبات باللعب في المباريات الرسمية لفيفا، والحملة الانتخابية لسموه لمنصب نائب رئيس فيفا، حيث تكللت الحملتان بنجاح غير مسبوق. استقالت ريمة من منصبها عام ٢٠٢٠ لتبدأ رحلة جديدة.

تدربت ريمة في البرتغال في مجال الرقص التأملي (إكستاتيك)، ثم درست فن التدريب مع منظمة إفولفيا الآيسلندية، المستوى الأول عام ٢٠٢١، والمستوى المتقدم عام ٢٠٢٢.

في عام ٢٠٢٢، أطلقت ريمة مشروع مبتكرا بعنوان تجربة تأمل الموت، انطلاقا في فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف خلق مساحة غامرة للتصالح مع الموت والتعلم منه ما قد يثري حياتنا ويزيدنا خفة وبهجة وراحة بال.

مهمتها إحداث تأثير إيجابي وتمكين الآخرين من عيش الحياة من القلب. أحدث مشروع لها بعنوان “مهرجان القلب” هو تجمع يحركه المجتمع يحتفي بالعقل والجسد والروح من خلال الفن الغامر وتجارب العافية المبتكرة.

لقد درست ومارست بيان العديد من فنون الشفاء المقدسة مما مكنها من تغيير حياتها والحفاظ على البهجة المستدامة. يرتكز عملها على ما تعلمته في رحلتها، حيث تقدم ورش عمل ملهمة وطقوس شفائية باستخدام الصوت والحركة واللمس والتنفس. تدمج بيان أدوات الشفاء القديمة والحكمة الصوفية والشامانية والتانترية، وتعاليمها تعزز الشفاء والنمو والرحمة.